( أر ) أصل هذا الباب واحد ، وهو هيج الشيء بتذكية وحمي ، فالأر : الجماع ، يقال أرها يؤرها أرا ، والمئر : الكثير الجماع . قال
الأغلب :
بلت به علابطا مئرا ضخم الكراديس وأي زبرا
والأر : إيقاد النار ، يقال أر الرجل النار : إذا أوقدها . أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=15011أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان ، قال أملى علينا
ثعلب :
قد هاج سار لساري ليلة طربا وقد تصرم أو قد كاد أو ذهبا
[ ص: 13 ] كأن حيرية غيرى ملاحية
باتت تؤر به من تحته لهبا
والأر أن تعالج الناقة إذا انقطع ولادها ، وهو أن يؤخذ غصن من شوك قتاد فيبل ثم يذر عليه ملح فيؤر به حياؤها حتى يدمى ، يقال : ناقة مأرورة ، وذلك الذي تعالج به هو الإرار .