( أفل ) الهمزة والفاء واللام أصلان : أحدهما الغيبة ، والثاني الصغار من الإبل . فأما الغيبة فيقال : أفلت الشمس غابت ، ونجوم أفل . وكل شيء غاب فهو آفل . قال :
فدع عنك سعدى إنما تسعف النوى قران الثريا مرة ثم تأفل
قال
الخليل : وإذا استقر اللقاح في قرار الرحم فقد أفل .
والأصل الثاني الأفيل ، وهو الفصيل ، والجمع الإفال ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق :
وجاء قريع الشول قبل إفالها يزف وجاءت خلفه وهي زفف
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الأفيل : ابن المخاض وابن اللبون ، الأنثى أفيلة ، فإذا ارتفع عن ذلك فليس بأفيل . قال
إهاب بن عمير :
ظلت بمندح الرجا مثولها ثامنة ومعولا أفيلها
ثامنة ، أي : واردة ثمانية أيام . مثولها : قيامها ماثلة . وفي المثل : " إنما القرم من الأفيل " أي : إن بدء الكبير من الصغير .