ترى الفئام قياما يأنحون لها دأب المعضل إذ ضاقت ملاقيها
قال أبو عبيد : وهو صوت مع تنحنح ومصدره الأنوح . والفئام : الجماعة يأنحون لها ، يريد للمنجنيق . قال أبو عمرو : الآنح على مثال فاعل : الذي إذا سئل شيئا تنحنح من بخله ، وهو يأنح ويأنح مثل يزحر سواء . والأناح فعال منه . قال :ليس بأناح طويل غمره جاف عن المولى بطيء نظره
لهمون لا يستطيع أحمال مثلهم أنوح ولا جاذ قصير القوائم