( أوى ) الهمزة والواو والياء أصلان : أحدهما التجمع ، والثاني الإشفاق . قال
الخليل : يقال : أوى الرجل إلى منزله وآوى غيره أويا وإيواء . ويقال : أوى إواء أيضا . والأوي أحسن . قال الله تعالى :
إذ أوى الفتية إلى الكهف ، وقال :
وآويناهما إلى ربوة . والمأوى : مكان كل شيء يأوى إليه ليلا أو نهارا . وأوت الإبل إلى أهلها تأوي أويا فهي آوية . قال
الخليل : التأوي التجمع ،
[ ص: 152 ] يقال : تأوت الطير : إذا انضم بعضها إلى بعض ، وهن أوي ومتأويات . قال :
كما تدانى الحدأ الأوي
شبه كل أثفية بحدأة .
والأصل الآخر قولهم : أويت لفلان آوي له مأوية ، وهو أن يرق له ويرحمه . ويقال في المصدر أية أيضا . قال أبو عبيد : يقال : استأويت فلانا ، أي : سألته أن يأوي لي . قال :
ولو أنني استأويته ما أوى ليا