( رير ) الراء والياء والراء كلمة واحدة لا يقاس عليها ولا يفرع منها . فالرير : المخ الفاسد ، وهو الرير والرار . وأرار الله مخ هذه الناقة ، أي تركه ريرا .
وحدثني علي بن إبراهيم قال : سألت ثعلبا عن قول القائل :
أرار الله مخك في السلامى
فقلت : أكذا هو ، أم :
أراني الله مخك في السلامى ؟
وأيهما أجود وأحب إليك ؟ فقال : كلاهما واحد . ومعنى أرار أرق . والسلامى : عظام الرجل .