( زعب ) الزاء والعين والباء أصل واحد يدل على الدفع والتدافع . يقال من ذلك الزعب الدفع . يقال زعبت له زعبة من المال . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
وأزعب لك زعبة من المال . ويقال جاء سيل يزعب الوادي هذا غير معجم إذا ملأه . وجاء سيل يزعب ، بالزاء ، إذا تدافع . ويقال إن الزاعب السياح في الأرض . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12401ابن هرمة :
يكاد يهلك فيها الزاعب الهادي
والزاعبية : الرماح . قال
الخليل : هي منسوبة إلى زاعب . ولم يظهر علم زاعب : أرجل أم بلد ، إلا أن يولده مولد . وقال غيره : الزاعبي هو الذي إذا هز تدافع من أوله إلى آخره ، كأن ذلك مقيس على تزاعب الماء في الوادي ، وهو تدافعه . وهذا هو الصحيح . ويقال زعب الرجل المرأة ، إذا جامعها . وهذا هو بالراء أحسن . وقد مضى .
وبقي في الباب كلمة واحدة إن صحت فهي من باب الإبدال . يقولون : الزعبوب القصير من الرجال ، ولعله أن يكون الذعبوب .