( أيم ) الهمزة والياء والميم ثلاثة أصول متباينة : الدخان ، والحية ، والمرأة لا زوج لها .
أما الأول فقال
الخليل : الإيام الدخان . قال
أبو ذؤيب :
[ ص: 166 ] فلما جلاها بالإيام تحيزت ثبات عليها ذلها واكتئابها
يعني أن العاسل جلا النحل بالدخان . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : آم الرجل يؤوم إياما ، دخن على الخلية ليخرج نحلها فيشتار عسلها ، فهو آيم ، والنحلة مؤومة ، وإن شئت مؤوم عليها . وأما الثاني فالأيم من الحيات الأبيض ، قال شاعر :
كأن زمامها أيم شجاع ترأد في غضون مغضئله
وقال
رؤبة :
وبطن أيم وقواما عسلجا وكفلا وعثا إذا ترجرجا
قال
يونس : هو الجان من الحيات .
وبنو تميم تقول أين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : أصله التشديد ، يقال : أيم وأيم ، كهين وهين . قال :
إلا عواسر كالمراط معيدة بالليل مورد أيم متغضف
والثالث الأيم : المرأة لا بعل لها والرجل لا مرأة له . وقال تعالى :
وأنكحوا الأيامى منكم . وآمت المرأة تئيم أيمة وأيوما . قال :
أفاطم إني هالك فتأيمي ولا تجزعي كل النساء تئيم
[ ص: 167 ]