( زهد ) الزاء والهاء والدال أصل يدل على قلة الشيء . والزهيد : الشيء القليل .
وهو مزهد : قليل المال . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
أفضل الناس مؤمن مزهد وهو المقل ، يقال منه : أزهد إزهادا . قال
الأعشى :
فلن يطلبوا سرها للغنى ولن يسلموها لإزهادها
قال
الخليل : الزهادة في الدنيا ، والزهد في الدين خاصة . قال
اللحياني : يقال رجل زهيد : قليل المطعم ، وهو ضيق الخلق أيضا . وقال بعضهم الزهيد : الوادي القليل الأخذ للماء . والزهاد : الأرض التي تسيل من أدنى مطر .
ومما يقرب من الباب قولهم : " خذ زهد ما يكفيك " ، أي قدر ما يكفيك
[ ص: 31 ] ويحكى عن
الشيباني إن صح فهو شاذ عن الأصل الذي أصلناه قال : زهدت النخل ، وذلك إذا خرصته .