( أل ) والهمزة واللام في المضاعف ثلاثة أصول : اللمعان في اهتزاز ، والصوت ، والسبب يحافظ عليه . قال
الخليل nindex.php?page=showalam&ids=13147وابن دريد : أل الشيء : إذا لمع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : وسميت الحربة ألة للمعانها . وأل الفرس يئل ألا : إذا اضطرب في مشيه . وألت فرائصه : إذا لمعت في عدوه . قال :
حتى رميت بها يئل فريصها وكأن صهوتها مداك رخام
وأل الرجل في مشيته : اهتز . قال
الخليل : الألة الحربة ، والجمع إلال .
قال :
[ ص: 19 ] يضيء ربابه في المزن حبشا قياما بالحراب وبالإلال
ويقال للحربة : الأليلة أيضا والأليل . قال :
يحامي عن ذمار بني أبيكم ويطعن بالأليلة والأليل
قال : وسميت الألة لأنها دقيقة الرأس . وأل الرجل بالألة ، أي : : طعن .
وقيل لامرأة من العرب قد أهترت : إن فلانا أرسل يخطبك . فقالت : أمعجلي أن أدري وأدهن ، ما له غل وأل . قال : والتأليل : تحريفك الشيء ، كرأس القلم . والمؤلل أيضا المحدد . يقال : أذن مؤللة ، أي : محددة ، قال
طرفة :
مؤللتان تعرف العتق فيهما كسامعتي شاة بحومل مفرد
وأذن مألولة وفرس مألول . قال :
مألولة الأذنين كحلاء العين
ويقال : يوم أليل ، لليوم الشديد . قال الأفوه :
بكل فتى رحيب الباع يسمو إلى الغارات في اليوم الأليل
قال
الخليل : والألل والأللان : وجها السكين ووجها كل عريض . قال
الفراء : ومنه يقال للحمتين المطابقتين بينهما فجوة يكونان في الكتف ، إذا قشرت إحداهما عن الأخرى سال من بينهما ماء : أللان . وقالت امرأة لجارتها : لا تهدي لضرتك الكتف ، فإن الماء يجري بين ألليها ، أي : أهدي شرا منها .
[ ص: 20 ] وأما الصوت فقالوا في قوله :
وطعن تكثر الأللين منه فتاة الحي تتبعه الرنينا
إنه حكاية صوت المولول . قال : والأليل : الأنين في قوله :
إما تريني تكثري الأليلا
وقال
ابن ميادة :
وقولا لها ما تأمرين بوامق له بعد نومات العيون أليل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : في جوفه أليل وصليل . وسمعت أليل الماء ، أي : صوته . وقيل الأليلة الثكل . وأنشد :
ولي الأليلة إن قتلت خؤولتي ولي الأليلة إن هم لم يقتلوا
قالوا : ورجل مئل ، أي : كثير الكلام وقاع في الناس . قال
الفراء : الأل : رفع الصوت بالدعاء والبكاء ، يقال منه : أل يئل أليلا . وفي الحديث :
عجب ربكم من ألكم وقنوطكم وسرعة إجابته إياكم . وأنشدوا
للكميت :
وأنت ما أنت في غبراء مظلمة إذا دعت ألليها الكاعب الفضل
والمعنى الثالث : الإل : الربوبية . وقال
أبو بكر لما ذكر له كلام
مسيلمة :
[ ص: 21 ] " ما خرج هذا من إل " وقال الله تعالى :
لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة . قال المفسرون : الإل : الله جل ثناؤه . وقال قوم : هي قربى الرحم . قال :
هم قطعوا من إل ما كان بيننا عقوقا ولم يوفوا بعهد ولا ذمم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الإل كل سبب بين اثنين . وأنشد :
لعمرك إن إلك في قريش كإل السقب من رأل النعام
والإل : العهد . ومما شذ عن هذه الأصول قولهم ألل السقاء : تغيرت رائحته . ويمكن أن يكون من أحد الثلاثة; لأن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ذكر أنه الذي فسد أللاه ، وهو أن يدخل الماء بين الأديم والبشرة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : قد خففت العرب الإل . قال
الأعشى :
أبيض لا يرهب الهزال ولا يقطع رحما ولا يخون إلا