( سمد ) السين والميم والدال أصل يدل على مضي قدما من غير تعريج . يقال سمدت الإبل في سيرها . إذا جدت ومضت على رءوسها . وقال الراجز :
سوامد الليل خفاف الأزواد
يقول : ليس في بطونها علف . ومن الباب السمود الذي هو اللهو . والسامد هو اللاهي . ومنه قوله جل وعلا :
وأنتم سامدون ، أي لاهون . وهو قياس الباب ; لأن اللاهي يمضي في أمره غير معرج ولا متمكث . وينشدون :
قيل قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا
فأما قولهم سمد رأسه ، إذا استأصل شعره ، فذلك من باب الإبدال ; لأن أصله الباء ، وقد ذكر .