( سجن ) السين والجيم والنون أصل واحد ، وهو الحبس . يقال سجنته سجنا . والسجن : المكان يسجن فيه الإنسان . قال الله جل ثناؤه في قصة
يوسف عليه السلام :
قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه . فيقرأ فتحا على المصدر ، وكسرا على الموضع ، وأما قول
ابن مقبل :
ضربا تواصى به الأبطال سجينا
فقيل إنه أراد سجيلا . أي شديدا . وقد مضى ذكره . وإنما أبدل اللام نونا . والوجه في هذا أنه قياس الأول من السجن ، وهو الحبس ; لأنه إذا كان ضربا شديدا ثبت المضروب ، كأنه قد حبسه .