نهى التيمي عتبة والمعلى وقالا سوف ينهرك الصعود
وأما الصعدات فهي الطرق ، الواحد صعيد . وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إياكم والقعود بالصعدات إلا من أدى حقها . ويقال : صعيد وصعد وصعدات ، وهو جمع الجمع ، كما يقال : طريق وطرق وطرقات . فأما الصعيد فقال قوم : وجه الأرض . وكان يقول : هو وجه الأرض ، والمكان عليه تراب أو لم يكن . قال أبو إسحاق الزجاج : ولا يختلف أهل اللغة أن الصعيد ليس بالتراب . وهذا مذهب يذهب إليه أصحاب الزجاج . وقولهم : إن الصعيد وجه الأرض سواء كان ذا تراب أو لم يكن ، هو مذهبنا ، إلا أن الحق أحق أن يتبع ، والأمر بخلاف ما قاله مالك بن أنس . وذلك أن الزجاج أبا عبيد حكى عن أن الصعيد التراب . وفي الكتاب المعروف بالخليل ، قولهم : تيمم بالصعيد ، أي خذ من غباره . فهذا خلاف ما قاله الأصمعي . الزجاجلها لبن الخلية والصعود
ويقال : تصعدني الأمر ، إذا شق عليك . قال عمر : " ما تصعدتني خطبة النكاح " . وقال بعضهم : " الخطبة صعد ، وهي على ذي اللب أربى " . ومما يقارب هذا قول أبي عمرو : أصعد في البلاد : ذهب أينما توجه . ومنه قول الأعشى :فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا