هي الضلع العوجاء لست تقيمها ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
وقولهم : دابة ضليع مجفر الجنبين ، إنما هو عندي من قوة الأضلاع ، واستعير ذلك في كل شيء ، حتى قيل لكل قوي : ضليع . وفي حديث عمر لما صارع الجني فقال له : " إني من بينهم لضليع " . والرمح الضلع : المائل . قال :فليقه أجرد كالرمح الضلع
[ ص: 369 ] ومن الباب : ضلع فلان عن الحق : مال . ومنه قولهم : كلمت فلانا فكان ضلعك علي ، أي ميلك .سعة الأخلاق فينا والضلع
فأصله من هذا ، يريد القوة على الأمور . قال المفضل : الضلع الاتساع . وقال : هو احتمال الثقل والقوة . ومن الباب ، وهو يقوي هذا القياس ، قولهم : [ هم عليه ] ضلع واحد ، يعني ميلهم عليه بالعداوة . والله أعلم بالصواب . الأصمعي