( عمق ) العين والميم والقاف أصل ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، قال : العمق إذا كان صفة للطريق فهو البعد ، وإذا كان صفة للبئر فهو طول جرابها .
قال
الخليل : بئر عميقة ، إذا بعد قعرها وأعمقها حافرها . ويقولون ما أبعد عماقة هذه الركية ، أي ما أبعد قعرها .
ومن الباب : تعمق الرجل في كلامه ، إذا تنطع . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي عن بعض فصحاء العرب : رأيت خليقة فما رأيت أعمق منها . قال : والخليقة : البئر الحديثة الحفر .
والذي بقي في الباب بعدما ذكرناه أسماء الأماكن ، أو نبات . وقد قلنا : إن ذلك لا يكاد يجيء على قياس ، إلا أنا نذكره . فعمق : أرض لمزينة . قال
ساعدة : لما رأى عمقا ورجع عرضه هدرا كما هدر الفنيق المعصب
والعمقى : موضع . قال
أبو ذؤيب :
لما ذكرت أخا العمقى تأوبني هم وأفرد ظهري الأغلب الشيح
والعمقى من النبات مقصور . قال
يونس : جمل عامق ، إذا كان يرعى العمقى . ويقال : أعامق : اسم موضع . قال
الأخطل :
[ ص: 145 ] وقد كان منها منزلا نستلذه أعامق برقاواته فأجاوله