لما توقل في الكراع هجينهم هلهلت أثأر جابرا أو صنبلا
فأما تسميتهم الخيل كراعا فإن العرب قد تعبر عن الجسم ببعض أعضائه ، كما يقال : أعتق رقبة ، ووجهي إليك . فيمكن أن يكون الخيل سميت كراعا لأكارعها ، والكرع : دقة الساقين . فأما الكرع فهو ماء السماء ، وسمي به لأنه يكرع فيه ، وقيل لأن الإنسان يكرع فيه أكارعه ، أو يأخذه بيديه ، وهما بمعنى الكراعين ، إذا كانا طرفين .