ملمومة لما كظهر الجنبل
ومن الباب ألممت بالرجل إلماما ، إذا نزلت به وضاممته . فأما اللمم فيقال : ليس بمواقعة الذنب ، وإنما هو مقاربته ثم ينحجز عنه . قال الله تعالى : الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ، ويقال : أصابت فلانا من الجن لمة ، وذلك كالمس . قال :أعيذه من حادثات اللمه
[ ص: 198 ] ومن الباب اللمة ، بكسر اللام : الشعر إذا جاوز شحمة الأذنين ، كأنه سمي بذلك لأنه شام المنكبين وقاربهما . وكتيبة ملمومة : كثر عددها واجتمع المقنب فيها إلى المقنب . والملمة : النازلة من نوازل الدنيا . فأما العين اللامة ، فيقال : الأصل ملمة ، لما قرنت بالسامة قيل لامة ، وهي التي تصيب بالسوء . وهو ذلك القياس .