[ ص: 230 ] ( لبس ) اللام والباء والسين أصل صحيح واحد ، يدل على مخالطة ومداخلة . من ذلك لبست الثوب ألبسه ، وهو الأصل ، ومنه تتفرع الفروع . واللبس : اختلاط الأمر; يقال لبست عليه الأمر ألبسه بكسرها . قال الله تعالى :
وللبسنا عليهم ما يلبسون . وفي الأمر لبسة ، أي ليس بواضح واللبس : اختلاط الظلام ويقال : لابست الأمر ألابسه . ومن الباب : اللباس ، وهي امرأة الرجل; والزوج لباسها . قال
الجعدي :
إذا ما الضجيع ثنى جيدها تداعت فكانت عليه لباسا
واللبوس : كل ما يلبس من ثياب [ و ] درع . ولابست الرجل حتى عرفت باطنه . ويستعار هذا فيقال : فيه ملبس ، أي مستمتع وبقية . قال :
ألا إن بعد العدم للمرء قنوة وبعد المشيب طول عمر وملبسا
ولبس الهودج والكعبة : ما عليهما من لباس ، بكسر اللام .