( أج ) وأما الهمزة والجيم فلها أصلان : الحفيف ، والشدة إما حرا وإما ملوحة . وبيان ذلك قولهم : أج الظليم : إذا عدا ، أجيجا وأجا ، وذلك إذا سمعت حفيفه في عدوه . والأجيج : أجيج الكير من حفيف النار . قال الشاعر يصف ناقة :
فراحت وأطراف الصوى محزئلة تئج كما أج الظليم المفزع
[ ص: 9 ] وقال آخر يصف فرسا :
كأن تردد أنفاسه أجيج ضرام زفته الشمال
وأجة القوم : حفيف مشيهم واختلاط كلامهم ، كل ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد . والماء الأجاج : الملح . وقال قوم : الأجاج : الحار المشتعل المتوهج ، وهو من : تأججت النار . والأجة : شدة الحر ، يقال منه : ائتج النهار ائتجاجا . قال
حميد :
ولهب الفتنة ذو ائتجاج
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة في الأجة :
حتى إذا معمعان الصيف هب له بأجة نش عنها الماء والرطب
وقال
عبيد بن أيوب العنبري يرثي ابن عم له :
وغبت فلم أشهد ولو كنت شاهدا لخفف عني من أجيج فؤاديا