باب الثاء والميم وما يثلثهما
( ثمن ) الثاء والميم والنون أصلان : أحدهما عوض ما يباع ، والآخر جزء من ثمانية .
فالأول قولهم بعت كذا وأخذت ثمنه . وقال
زهير :
[ ص: 387 ] وعزت أثمن البدن
فمن رواه بالضم فهو جمع ثمن . ومن رواه بالفتح " أثمن البدن " فإنه يريد أكثرها ثمنا .
وأما الثمن فواحد من ثمانية . يقال ثمنت القوم أثمنهم إذا أخذت ثمن أموالهم . والثمين : الثمن . قال :
فإني لست منك ولست مني إذا [ ما ] طار من مالي الثمين
وقال
الشماخ أو غيره :
ومثل سراة قومك لن يجاروا إلى ربع الرهان ولا الثمين
ومما شذ عن الباب " ثمينة " وهو بلد . وقال
الهذلي :
بأصدق بأسا من خليل ثمينة وأمضى إذا ما أفلط القائم اليد
ومنه أيضا المثمنة ، وهي كالمخلاة .