( أحن ) الهمزة والحاء والنون كلمة واحدة . قال
الخليل : الإحنة الحقد في الصدر . وأنشد غيره :
متى تك في صدر ابن عمك إحنة فلا تستثرها سوف يبدو دفينها
وقال آخر في جمع إحنة :
ما كنتم غير قوم بينكم إحن تطالبون بها لو ينتهي الطلب
ويقال : أحن عليه يأحن إحنة . قال
أبو زيد : آحنته مؤاحنة ، أي : عاديته . وربما قالوا : أحن : إذا غضب .
واعلم أن الهمزة لا تجامع الحاء إلا فيما ذكرناه ، وذلك لقرب هذه من تلك .