أرى رجلا منهم أسيفا كأنما يضم إلى كشحيه كفا مخضبا
فيقال : هو الغضبان . ويقال : إن الأسافة الأرض التي لا تنبت شيئا; وهذا هو القياس ، لأن النبات قد فاتها . وكذلك الجمل الأسيف ، وهو الذي لا يكاد يسمن . وأما التابع وتسميتهم إياه أسيفا فليس من الباب ، لأن الهمزة منقلبة من عين ، وقد ذكر في بابه .