أ و ل : ( التأويل ) تفسير ما يئول إليه الشيء وقد ( أوله ) تأويلا و ( تأوله ) بمعنى . و ( آل ) الرجل أهله وعياله و ( آله ) أيضا أتباعه . و ( الآل ) الشخص . والآل أيضا الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب و ( الآلة ) الأداة وجمعه ( آلات ) . و ( الآلة ) أيضا الجنازة . و ( الإيالة ) السياسة يقال ( آل ) الأمير رعيته من باب قال و ( إيالا ) أيضا أي ساسها وأحسن رعايتها . و ( آل ) رجع وبابه قال يقال طبخ الشراب فآل إلى قدر كذا وكذا أي رجع . و ( الأيل ) بضم الهمزة وكسرها الذكر من الأوعال . وأول موضعه و أ ل .
[ ص: 26 ] ( أولو ) جمع لا واحد له من لفظه واحده ذو و ( أولات ) للإناث واحدتها ذات تقول : جاءني ( أولو ) الألباب و ( أولات ) الأحمال وأما ( أولى ) فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث يمد ويقصر فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددته بنيته على الكسر فقلت ( أولاء ) ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتدخل عليه ها للتنبيه فتقول ( هؤلاء ) . قال
أبو زيد : ومن العرب من يقول هؤلاء قومك فيكسر الهمزة وينون أيضا . وتدخل عليه كاف الخطاب تقول : ( أولئك ) و ( أولاك ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : من قال أولئك فواحده ذلك ومن قال أولاك فواحده ذاك . و ( أولالك ) مثل أولئك وربما قالوا أولئك في غير العقلاء قال الشاعر :
ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام
وقال تعالى
إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا وأما ( الألى ) بوزن العلى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي .