س م ع : ( السمع ) سمع الإنسان يكون واحدا وجمعا كقوله تعالى :
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم لأنه في الأصل مصدر قولك : ( سمع ) الشيء بالكسر ( سمعا ) و ( سماعا ) وقد يجمع على ( أسماع ) وجمع الأسماع ( أسامع ) . وفعله رياء و ( سمعة ) أي ليراه الناس وليسمعوا به . و ( استمع ) له أي أصغى ، و ( تسمع ) إليه و ( اسمع ) إليه بالإدغام . وقرئ :
لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقال : تسمع إليه وسمع إليه وسمع له كله بمعنى . لقوله تعالى :
لا تسمعوا لهذا القرآن وقرئ : " لا يسمعون إلى الملإ الأعلى " مخففا . و ( تسامع ) به الناس و ( أسمعه ) الحديث . و ( سمعه ) أي شتمه . وقوله تعالى :
واسمع غير مسمع قال
الأخفش : أي لا سمعت . وقوله تعالى :
أسمع بهم وأبصر أي ما أبصرهم وما أسمعهم على التعجب . و ( المسمعة ) المغنية . و ( سمع ) به ( تسميعا ) أي شهره . وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1023781من فعل كذا سمع الله به ( أسامع ) خلقه يوم القيامة " . و ( سمعه ) الصوت ( تسميعا ) و ( أسمعه ) . و ( السامعة ) الأذن وكذا ( المسمع ) بالكسر . و ( السميع السامع ) و ( السميع ) أيضا ( المسمع ) .