صفحة جزء
ض ل ل : ( ضل ) الشيء ضاع وهلك يضل بالكسر ضلالا . و ( الضالة ) ما ضل من البهيمة للذكر والأنثى . وأرض ( مضلة ) بفتح الضاد وكسرها وفتح الميم فيهما أي يضل فيها الطريق . وفلان يلومني ( ضلة ) إذا لم يوفق للرشاد في عذله . ورجل ( ضليل ) و ( مضلل ) أي ضال جدا . و ( الضلال ) ضد الرشاد وقد ( ضل ) يضل بالكسر ( ضلالا ) و ( ضلالة ) ، قال الله تعالى : قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي فهذه لغة نجد وهي الفصيحة . وأهل العالية يقولون : ( ضللت ) أضل بالكسر فيهما . و ( أضله ) أضاعه وأهلكه . ابن السكيت : ( أضللت ) بعيري إذا ذهب منك . و ( ضللت ) المسجد والدار إذا لم تعرف موضعهما وكذا كل شيء مقيم لا يهتدى له . وفي الحديث : " لعلي ( أضل ) الله " يريد أضل عنه أي أخفى عليه من قوله تعالى : أئذا ضللنا في الأرض أي خفينا . قلت : أصل الحديث أن بعض العصاة الخائفين قال لأهله : إذا مت فأحرقوني ثم ذروني في الريح لعلي أضل الله تعالى . قال : و ( أضله ) الله ( فضل ) تقول : إنك تهدي ( الضال ) ولا تهدي ( المتضال ) . و ( تضليل ) الرجل أن تنسبه إلى الضلال . وقوله تعالى : إن المجرمين في ضلال وسعر أي في هلاك .

التالي السابق


الخدمات العلمية