له لبد أظفاره لم تقلم
وإنما له مخالب . قال : ويجوز أن يراد به على أمكنتها أي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها فلا تزجروها ولا تلتفتوا إليها فإنها لا تضر ولا تنفع . ويقال : الناس على مكناتهم أي على استقامتهم . وقول النحويين في الاسم : إنه متمكن أي معرب كعمر وإبراهيم فإذا انصرف مع ذلك فهو المتمكن الأمكن كزيد وعمرو . وغير المتمكن هو المبني مثل كيف وأين . وقولهم في الظرف : إنه متمكن أي يستعمل مرة اسما ومرة ظرفا كقولك : جلس خلفه بالنصب ومجلسه خلفه بالرفع في موضع يصلح ظرفا . وغير المتمكن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح ظرفا إلا ظرفا كقولك : لقيه صباحا وموعده صباحا بالنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أردت صباح يوم بعينه ، ولا علة للفرق بينهما غير استعمال العرب كذلك .