أ ذ ن : ( أذن ) له في الشيء بالكسر ( إذنا ) و ( أذن ) بمعنى علم وبابه طرب . ومنه قوله تعالى :
فأذنوا بحرب من الله ورسوله وأذن له استمع وبابه طرب . قال
قعنب بن أم صاحب :
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا مني وما أذنوا من صالح دفنوا صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به
وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا
قلت : ومنه قوله تعالى :
وأذنت لربها وحقت وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1023609ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن " و ( الأذان ) الإعلام وأذان الصلاة معروف وقد أذن أذانا و ( المئذنة ) المنارة و ( الأذن ) يخفف ويثقل وهي مؤنثة وتصغيرها ( أذينة ) ورجل ( أذن ) إذا كان يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع . و ( آذنه ) بالشيء بالمد أعلمه به يقال ( آذن ) و ( تأذن ) بمعنى ، كما يقال أيقن وتيقن . ومنه قوله تعالى :
وإذ تأذن ربك و ( إذن ) حرف مكافأة وجواب إذا قدمته على الفعل المستقبل نصبت به لا غير ، كما لو قال قائل : الليلة أزورك فقلت : إذن أكرمك ، وإن أخرته ألغيت كما لو قلت : أكرمك إذن . فإن كان الفعل الذي بعده فعل الحال لم يعمل فيه لأن الحال لا تعمل فيه العوامل الناصبة .