[ ص: 95 ] 143
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائة
في هذه السنة
ثار الديلم بالمسلمين ، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة ، فبلغ ذلك
المنصور ، فندب الناس إلى قتال
الديلم وجهادهم .
وفيها عزل
الهيثم بن معاوية عن
مكة والطائف ، وولي ذلك
السري بن عبد الله بن الحارث بن العباس ، وكان على
اليمامة ، فسار إلى
مكة ، واستعمل
المنصور على
اليمامة قثم بن عباس بن عبد الله .
وفيها عزل
حميد بن قحطبة عن
مصر ، واستعمل عليها
نوفل بن الفرات ، ثم عزل
نوفل ، واستعمل عليها
يزيد بن حاتم .
وحج بالناس هذه السنة
nindex.php?page=showalam&ids=16752عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله ، وكان إليه ولاية
الكوفة .
ذكر
عدة حوادث وفيها
ثار بالأندلس رزق بن النعمان الغساني على عبد الرحمن ، وكان
رزق على
الجزيرة الخضراء ، فاجتمع إليه خلق عظيم ، فسار إلى
شذونة فملكها ، ودخل
مدينة [ ص: 96 ] إشبيلية ، وعاجله
عبد الرحمن ، فحصره فيها ، وضيق على من بها ، فتقربوا إليه بتسليم
رزق إليه فقتله ، فآمنهم ورجع عنهم .
[
الوفيات ]
وفيها
مات عبد الرحمن بن عطية صاحب الشارعة ، وهي نخل ،
nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان بن طرخان التيمي ،
وأشعث بن سوار ،
nindex.php?page=showalam&ids=16878ومجالد بن سعيد .