ذكر عدة حوادث
في هذه السنة
ولى المنصور محمدا ابن أخيه nindex.php?page=showalam&ids=14485أبي العباس السفاح البصرة ، فاستعفى منها ، فأعفاه ، فانصرف إلى
بغداذ واستخلف بها
نخبة بن سالم ، فأقره
المنصور عليها ، فلما رجع إلى
بغداذ مات بها .
وحج بالناس هذه السنة
المنصور ، وكان عامله على
مكة والطائف : عمه
nindex.php?page=showalam&ids=16369عبد الصمد بن علي ، وعلى
المدينة :
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان ، وعلى
مصر :
nindex.php?page=showalam&ids=17359يزيد بن حاتم المهلبي .
وفيها أغزى
عبد الرحمن الأموي صاحب
الأندلس مولاه
بدرا ،
وتمام بن علقمة طليطلة ، وبها
هاشم بن عذرة ، وضيقا عليه ، ثم أسراه هو
وحياة بن الوليد اليحصبي ،
وعثمان بن حمزة بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، وأتيا بهم إلى
عبد الرحمن في جباب صوف وقد حلقت رءوسهم ولحاهم وقد أركبوا الحمير وهم في السلاسل ، ثم صلبوا
بقرطبة .
وفيها قدم رسول
عبد الرحمن الذي أرسله إلى
الشام في إحضار ولده الأكبر
سليمان ، فحضر
وسليمان معه ، وكان قد ولد
لعبد الرحمن بالأندلس ولده
هشام ، فقدمه
[ ص: 154 ] الأمير عبد الرحمن على سليمان ، فحصل بينهما حقد وغل أوجبا ما نذكره فيما بعد .
وفيها تناثرت النجوم .
[ الوفيات ]
وفيها
مات nindex.php?page=showalam&ids=12320أشعث بن عبد الملك الحداني البصري . nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام بن حسان مولى لعتيك ، وقيل : مات سنة ثمان وأربعين .
وعبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي أبو الأشعث الكوفي .