ذكر عدة حوادث
وفيها ولى
المنتصر أبا عمرة أحمد بن سعيد ، مولى
بني هاشم ، بعد البيعة له بيوم ، المظالم ، فقال الشاعر :
يا ضيعة الإسلام لما ولي مظالم الناس أبو عمره صير مأمونا على أمة
وليس مأمونا على بعره
وحج بالناس
محمد بن سليمان الزينبي .
واستعمل على
دمشق عيسى بن محمد النوشري .
[ ص: 183 ] ( وفيها
سار جيش للمسلمين بالأندلس إلى مدينة برشلونة ، وهي للفرنج ، فأوقعوا بأهلها ، فراسل صاحبها ملك الفرنج يستمده ، فأرسل إليه جيشا كثيفا ، وأرسل المسلمون يستمدون ، فأتاهم المدد ، فنازلوا
برشلونة ، وقاتلوا قتالا شديدا ، فملكوا أرباضها ، وبرجين من أبراج المدينة ، فقتل من المشركين بها خلق كثير ، وسلم المسلمون ، وعادوا وقد غنموا .
[ الوفيات ]
وفيها
توفي nindex.php?page=showalam&ids=15141أبو عثمان بكر بن محمد المازني النحوي ، الإمام في العربية ) .