ذكر
خروج إسحاق بن أحمد وابنه إلياس وفي هذه السنة ، وهي إحدى وثلاثمائة ، خرج على
السعيد نصر بن أحمد بن إسماعيل عم أبيه
إسحاق بن أحمد بن أسد وابنه
إلياس ، وكان
إسحاق بسمرقند لما قتل
nindex.php?page=showalam&ids=12070أحمد بن إسماعيل ، وولي ابنه
نصر بن أحمد ، فلما بلغه ذلك عصى بها ، وقام ابنه
إلياس يأمر الجيش ، وقوي أمرهما ، فساروا نحو
بخارى ، فسار إليه
حمويه بن علي في عسكر ، وكان ذلك في شهر رمضان فاقتتلوا قتالا شديدا ، فانهزم
إسحاق إلى
سمرقند ، ثم جمع وعاد مرة ثانية ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، فانهزم
إسحاق أيضا ، وتبعه
حمويه إلى
سمرقند فملكها قهرا .
( واختفى
إسحاق ، وطلبه
حمويه ) ، ووضع عليه العيون والرصد ، فضاق
بإسحاق [ ص: 628 ] مكانه ، فأظهر نفسه ، واستأمن إلى
حمويه فأمنه وحمله إلى
بخارى فأقام بها إلى أن مات .
وأما ابنه
إلياس فإنه سار إلى
فرغانة ، وبقي بها إلى أن خرج ثانيا .