ذكر عدة حوادث
فيها كان ابتداء أمر
أبي يزيد الخارجي بالمغرب ، وسنذكر أمره سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة مستقصى .
وفيها
ظهر بسجستان خارجي ، وسار في جمع إلى بلاد فارس يريد التغلب عليها ، فقتله أصحابه قبل الوصول إليها ، وتفرقوا .
وفيها صرف
أحمد بن نصر العشوري عن حجبة الخليفة وقلدها
ياقوت ، وكان يتولى
بفارس ، وهو بها ، فاستخلف على الحجبة ابنه
أبا الفتح المظفر .
وفيها
وصل الدمستق في جيش كثير من الروم إلى أرمينية ، فحصروا خلاط ، فصالحه أهلها ، ( ورحل عنهم بعد أن ) أخرج المنبر من الجامع وجعل مكانه صليبا ، ( وفعل
ببدليس ) كذلك ، وخافه
أهل أرزن وغيرهم ، ففارقوا بلادهم ، ( وانحدر أعيانهم إلى
بغداذ ) ، واستغاثوا إلى الخليفة ، فلم يغاثوا .
[ ص: 735 ] وفيها وصل سبعمائة رجل من
الروم والأرمن إلى
ملطية ، ( ومعهم الفؤوس والمعاول ) ، وأظهروا أنهم يتكسبون بالعمل ، ثم ظهر أن
مليحا الأرمني ، صاحب الدروب ، وضعهم ليكونوا بها ، فإذا حصرها سلموها إليه ، فعلم بهم
أهل ملطية ، فقتلوهم وأخذوا ما معهم .
وفيها ، في منتصف ربيع الأول ، قلد
مؤنس المؤنسي الموصل وأعمالها .
[ الوفيات ]
( وفيها مات
nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود السجستاني ،
وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الأسفرايني ، وله مسند مخرج على صحيح
مسلم .
وفيها توفي
nindex.php?page=showalam&ids=12751أبو بكر محمد بن السري النحوي المعروف بابن السراج صاحب كتاب الأصول ، في النحو ) .