ذكر عدة حوادث
في هذه السنة في شوال ، جاء إلى
تكريت سيل كبير من المطر نزل في البر ، فغرق منها أربعمائة دار ودكان ، وارتفع الماء في أسواقها أربعة عشر شبرا ، وغرق خلق كثير ( من الناس ، ودفن ) المسلمون
والنصارى مجتمعين لا يعرف بعضهم من بعض .
وفيها
هاجت بالموصل ريح شديدة فيها حمرة شديدة ، ثم اسودت حتى لا يعرف الإنسان صاحبه ، وظن الناس أن القيامة قد قامت ، ثم جاء ( الله تعالى بمطر فكشف ذلك ) .
[ الوفيات ]
وفيها
توفي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي في شعبان ، وهو من متكلمي
المعتزلة البغداذيين .