ذكر
وصول وشمكير إلى أخيه nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج
وفيها أرسل
nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج إلى أخيه
وشمكير ، وهو ببلاد
جيلان ، يستدعيه إليه وكان الرسول
nindex.php?page=showalam&ids=16598ابن الجعد ، قال : أرسلني
nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج ، وأمرني بالتلطف لإخراج أخيه
وشمكير إليه ، فلما وصل سألت عنه ، فدللت عليه فإذا هو مع جماعة يزرعون الأرز ( فلما رأوني قصدوني ) وهم حفاة عراة عليهم سراويلات ملونة الخرق ، وأكسية ممزقة ، فسلمت عليه ، وأبلغته رسالة أخيه ، وأعلمته بما ملك من البلاد والأموال وغيرها ، فضرط بفمه في لحية أخيه وقال : إنه لبس السواد ، وخدم المسودة ، يعني الخلفاء من
بني العباس .
فلم أزل أمنيه وأطمعه حتى خرج معي ، فلما بلغنا
قزوين اجتهدت به ليلبس السواد ، فامتنع ثم لبس بعد الجهد . قال : فرأيت من جهله أشياء أستحيي من ذكرها ، ثم أعطته السعادة ما كان له في الغيب فصار من أعرف الملوك بتدبير الممالك وسياسة الرعايا .