[ ص: 96 ] ذكر
إمارة كورتكين الديلمي
لما هرب
البريدي ، استولى
كورتكين على الأمور
ببغداذ ، ودخل إلى
المتقي لله ، فقلده إمارة الأمراء ، وخلع عليه ، واستدعى
المتقي علي بن عيسى وأخاه
عبد الرحمن بن عيسى ، فأمر
عبد الرحمن فدبر الأمر من غير تسمية بوزارة ، ثم إن
كورتكين قبض
تكينك التركي خامس شوال ، وغرقه ، وتفرد بالأمر ، ثم إن العامة اجتمعوا يوم الجمعة سادس شوال ، وتظلموا من
الديلم ونزولهم في دورهم ، فلم ينكر ذلك ، فمنعت العامة الخطيب من الصلاة ، واقتتلوا هم
والديلم ، فقتل من الفريقين جماعة .