ذكر
خروج ابن أشكام على نوح
وفي هذه السنة خالف
عبد الله بن أشكام على الأمير
نوح ، وامتنع
بخوارزم ، فسار
نوح من
بخارى إلى
مرو بسببه ، وسير إليه جيشا ، وجعل عليهم
إبراهيم بن بارس ، وساروا نحوه ، فمات
إبراهيم في الطريق ، وكاتب
ابن أشكام ملك
الترك وراسله ، واحتمى به .
وكان لملك
الترك ولد في يد
نوح ، وهو محبوس
ببخارى ، فراسل
نوح أباه في إطلاقه ليقبض على
ابن أشكام ، فأجابه ملك
الترك إلى ذلك ، فلما علم
ابن أشكام الحال ، عاد إلى طاعة
نوح ، وفارق
خوارزم ، فأحسن إليه
نوح وأكرمه ، وعفا عنه .