ذكر
إعادة القرامطة الحجر الأسود
في هذه السنة أعاد
القرامطة الحجر الأسود إلى
مكة ، وقالوا : أخذناه بأمر ، وأعدناه بأمر .
وكان
بجكم قد بذل لهم في رده خمسين ألف دينار ، فلم يجيبوه ، وردوه الآن بغير شيء في ذي القعدة ، فلما أرادوا رده حملوه إلى
الكوفة ، وعلقوه بجامعها حتى رآه الناس ، ثم حملوه إلى
مكة ، ( وكانوا أخذوه من
ركن البيت الحرام سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة ) .