[ ص: 577 ] يوم الفرات
قال
أبو عبيدة : أغار
المثنى بن حارثة الشيباني ، وهو ابن أخت
عمران بن مرة ، على
بني تغلب ، وهم عند
الفرات ، وذلك قبيل الإسلام ، فظفر بهم فقتل من أخذ من مقاتلتهم ، وغرق منهم ناس كثير في
الفرات ، وأخذ أموالهم وقسمها بين أصحابه ، فقال شاعرهم في ذلك :
ومنا الذي غشى الدليكة سيفه على حين أن أعيا الفرات كتائبه ومنا الذي شد الركي ليستقي
ويسقي محضا غير ضاف جوانبه ومنا غريب الشام لم ير مثله
أفك لعان قد تناءى أقاربه
الدليكة : فرس
المثنى بن حارثة ، والذي شد الركي
مرة بن همام ، وغريب
الشام ابن القلوص بن النعمان بن ثعلبة .