ذكر
عدة حوادث في هذه السنة عقد النكاح
لمهذب الدولة على
ابنة بهاء الدولة ، وللأمير
أبي منصور بويه بن بهاء الدولة على
ابنة مهذب الدولة وكان الصداق من كل جانب مائة ألف دينار .
وفيها قبض
بهاء الدولة على
أبي نصر خواشاذه .
وفيها عاد
الحجاج من
الثعلبية ، ولم يحج من
العراق والشام أحد ، وسبب عودهم أن
الأصيفر ، أمير العرب ، اعترضهم وقال : إن الدراهم التي أرسلها السلطان عام أول كانت نقرة مطلية ، وأريد العوض فطالت المخاطبة والمراسلة وضاق الوقت على الحجاج فرجعوا .
[ ص: 465 ] وفيها توفي
أبو القاسم النقيب الزينبي ، وولي النقابة بعده ابنه
أبو الحسن .
وفيها ولي نقابة الطالبيين
أبو الحسن النهرسابسي ، وعزل عنها
أبو أحمد الموسوي ، وكان ينوب عنه فيها ابناه
المرتضى والرضي .