حرب
الحصين بن الأسلت
ثم
كانت حرب بين بني وائل بن زيد الأوسيين وبين بني مازن بن النجار الخزرجيين .
وكان سببها أن
الحصين بن الأسلت الأوسي الوائلي نازع رجلا من
بني مازن ، فقتله
الوائلي ثم انصرف إلى أهله ، فتبعه نفر من
بني مازن فقتلوه . فبلغ ذلك أخاه
أبا قيس بن الأسلت ، فجمع قومه وأرسل إلى
بني مازن يعلمهم أنه على حربهم . فتهيأوا للقتال ، ولم يتخلف من
الأوس والخزرج أحد ، فاقتتلوا قتالا شديدا حتى كثرت القتلى في الفريقين جميعا ، وقتل
أبو قيس بن الأسلت الذين قتلوا أخاه ثم انهزمت
الأوس ، فلام
وحوح بن الأسلت أخاه
أبا قيس وقال : لا يزال منهزم من
الخزرج ، فقال
أبو قيس لأخيه ، ويكنى
أبا حصين :
أبلغ أبا حصن وبع ض القول عندي ذو كباره أن ابن أم المرء لي
س من الحديد ولا الحجاره ماذا عليكم أن يكو
ن لكم بها رحلا عماره يحمي ذماركم وبع
ض القوم لا يحمي ذماره يبني لكم خيرا وبنيا
ن الكريم له آثاره
في أبيات .