ذكر
عدة حوادث
في هذه السنة وصل
nindex.php?page=showalam&ids=12534ابن أبي هاشم من
مكة مستغيثا من
التركمان .
[ ص: 351 ] وفي آخرها مرض
نظام الملك ببغداذ ، فعالج نفسه بالصدقة ، فكان يجتمع بمدرسته من الفقراء والمساكين من لا يحصى ، وتصدق عنه الأعيان ، والأمراء من عسكر السلطان ، فعوفي ، وأرسل [ له ] الخليفة خلعا نفيسة .
وفيها ، في تاسع شعبان ، كان
بالشام ، وكثير من البلاد ، زلازل كثيرة ، وكان أكثرها
بالشام ، ففارق الناس مساكنهم ، وانهدم
بأنطاكية كثير من المساكن ، وهلك تحته عالم كثير ، وخرب من سورها تسعون برجا ، فأمر
nindex.php?page=showalam&ids=17148السلطان ملكشاه بعمارتها .
[ الوفيات ]
وفيها ، في شوال ، توفي
أبو طاهر عبد الرحمن بن محمد بن علك الفقيه الشافعي ، وهو من رؤساء الفقهاء الشافعية ، وهو الذي تقدم ذكره في فتح
سمرقند ، ومشى أرباب الدولة السلطانية كلهم في جنازته ، إلا
نظام الملك ، فإنه اعتذر بعلو السن ، وأكثر البكاء عليه ، ودفن عند
الشيخ أبي إسحاق ( بباب أبرز ) ، وزار السلطان قبره .
وتوفي
محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر الناصح الحنفي ، قاضي
الري ، وكان من أعيان الفقهاء الحنفية يميل إلى الاعتزال ، وكان موته في رجب .
وفيها في شعبان توفي
أبو الحسن علي بن الحسين بن طاوس المقري بمدينة صور .