ذكر
ملك تتش ديار بكر وأذربيجان وعوده إلى الشام
فلما فرغ تاج الدولة
تتش من أمر العرب ، وملك
الموصل وغيرها من بلادهم ، سار إلى ديار
بكر في ربيع الآخر ، فملك
ميافارقين وسائر ديار
بكر من
ابن مروان ، وسار منها إلى
أذربيجان . فانتهى خبره إلى ابن أخيه
nindex.php?page=showalam&ids=15525ركن الدين بركيارق ، وكان قد استولى على كثير من البلاد ، منها :
الري ،
وهمذان ، وما بينهما ، فلما تحقق الحال سار في عساكره ليمنع عمه عن البلاد ، فلما تقارب العسكران قال
nindex.php?page=showalam&ids=13854قسيم الدولة آقسنقر [ ص: 370 ] لبوزان : إنما أطعنا هذا الرجل لننظر ما يكون من أولاد صاحبنا ، والآن فقد ظهر ابنه ، ونريد أن نكون معه . فاتفقا على ذلك وفارقا
تتش ، وصارا مع
بركيارق .
فلما رأى
nindex.php?page=showalam&ids=15591تاج الدولة تتش ذلك علم أنه لا قوة له بهم ، فعاد إلى
الشام ، واستقامت البلاد
لبركيارق ، فلما قوي أمره سار
كوهرائين إلى العسكر يعتذر من مساعدته
nindex.php?page=showalam&ids=15591لتاج الدولة تتش وأعانه
برسق ، وتعصب عليه
كمشتكين الجاندار ، فأخذ إقطاعه ، وأعطي الأمير
يلبرد زيادة ، وولي شحنكية
بغداذ عوض
كوهرائين ، وتفرق عن
كوهرائين أصحابه ، فكان ما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى .