ذكر عدة حوادث
في هذه السنة ، في رجب ، قدم
السلطان محمد بغداذ ، ووصل إليه
أتابك [ ص: 611 ] طغتكين ، صاحب
دمشق في ذي القعدة ، وسأل الرضا عنه ، فرضي عنه السلطان ، وخلع عليه ، ورده إلى
دمشق .
وفيها
أمر الإمام المستظهر بالله ببيع البدرية وهي منسوبة إلى
بدر غلام
المعتضد بالله ، وكانت من أحسن دور الخلفاء ، وكان ينزلها
nindex.php?page=showalam&ids=14341الراضي بالله ، ثم تهدمت وصارت تلا ، فأمر
nindex.php?page=showalam&ids=14934القادر بالله أن يسور عليها سور ، لأنها مع الدار الإمامية ، ففعل ذلك ، فلما كان الآن أمر ببيعها ، فبيعت ، وعمرها الناس .
وفيها ، في شعبان ، وقعت الفتنة بين العامة ، وسببها أن الناس لما عادوا من زيارة
مصعب اختصموا على من يدخل أولا ، فاقتتلوا ، وقتل بينهم جماعة ، وعادت الفتن بين أهل المحال كما كانت ، ثم سكنت .
وفيها أقطع
السلطان محمد الموصل وما كان بيد
nindex.php?page=showalam&ids=13854آقسنقر البرسقي للأمير
جيوش بك ، وسير ولده
الملك مسعودا ، وأقام
البرسقي بالرحبة ، وهي إقطاعه ، إلى أن توفي
السلطان محمد ، وكان ما نذكره إن شاء الله تعالى .
[
الوفيات ]
وفيها توفي
nindex.php?page=showalam&ids=13555إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة الأصبهاني ،
أبو عثمان بن أبي سعيد الواعظ ، سمع الكثير ، وحث
ببغداذ وغيرها .
وهبة الله بن المبارك بن موسى السقطي ، أبو البركات ، له رحلة ، وله تصانيف ، وكان أديبا .