ذكر
خلافة الإمام المسترشد بالله
لما توفي
nindex.php?page=showalam&ids=15221المستظهر بالله بويع ولده
nindex.php?page=showalam&ids=15218المسترشد بالله أبو المنصور الفضل بن أبي العباس أحمد بن المستظهر بالله ، وكان ولي عهد قد خطب له ثلاثا وعشرين سنة ، فبايعه أخواه ابنا
nindex.php?page=showalam&ids=15221المستظهر بالله ، وهما
أبو عبد الله محمد ،
وأبو طالب العباس ،
[ ص: 629 ] وعمومته
بنو المقتدي بأمر الله ، وغيرهم من الأمراء ، والقضاة ، والأئمة ، والأعيان .
وكان المتولي البيعة القاضي
أبو الحسن الدامغاني ، وكان نائبا عن الوزارة ، فأقره
المسترشد بالله عليها ، ولم يأخذ البيعة قاض غير هذا ،
وأحمد بن أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15465للواثق بالله ، فإنه أخذها
nindex.php?page=showalam&ids=15465للواثق بالله والقاضي
أبو علي إسماعيل بن إسحاق أخذها
للمعتضد بالله .
ثم إن
المسترشد عزل قاضي القضاة عن نيابة الوزارة ، واستوزر
أبا شجاع محمد بن الربيب أبي منصور ، وزير
السلطان محمود ، وكان والده خطب في معنى ولده ، حتى استوزر ، وقبض على صاحب المخزن
أبي طاهر يوسف بن أحمد الحزي .