[ ص: 319 ] 560
ثم دخلت سنة ستين وخمسمائة
ذكر
وفاة شاه مازندران وملك ابنه بعده
في هذه السنة ، ثامن ربيع الأول ، توفي
شاه مازندران رستم بن علي بن شهريار بن قارن ، ولما توفي كتم ابنه
علاء الدين الحسن موته أياما ، حتى استولى على سائر الحصون والبلاد ، ثم أظهره ، فلما ظهر خبر وفاته أظهر
إيثاق صاحب
جرجان ودهستان المنازعة لولده في الملك ، ولم يرع حق أبيه ، فإنه لم يزل يذب عنه ويحميه إذا التجأ إليه ، ولكن الملك عقيم ، ولم يحصل من منازعته على شيء غير سوء السمعة وقبح الأحدوثة .