ذكر عدة حوادث
في هذه السنة فارق
الرضي أبو الخير إسماعيل القزويني الفقيه الشافعي بغداد ،
[ ص: 14 ] وكان مدرس النظامية بها ، وعاد إلى
قزوين ، ودرس فيها بعده الشيخ
أبو طالب المبارك صاحب
ابن الخل ، وكان من العلماء الصالحين .
وفيها كان بين أهل
الكرخ ببغداد وبين أهل
باب البصرة فتنة عظيمة جرح فيها كثير منهم وقتل ، ثم أصلح
النقيب الظاهر بينهم .
[ الوفيات ] وفيها
توفي الفقيه مهذب الدين عبد الله بن أسعد الموصلي ، وكان عالما بمذهب الشافعي ، وله نظم حسن ونثر أجاد فيه ، وكان من محاسن الدنيا ، وكانت وفاته بحمص .