ذكر
فتح مجد ليابة
لما هزم
صلاح الدين الفرنج أرسل إلى أخيه
العادل بمصر يبشره بذلك ، ويأمره بالمسير إلى بلاد الفرنج من جهة
مصر بمن بقي عنده من العسكر ، ومحاصرة ما يليه منها ، فسارع إلى ذلك ، وسار عن
مصر فنازل حصن
مجد ليابة وحصره وغنم ما فيه . وورد كتابه بذلك إلى
صلاح الدين ، وكانت بشارة كبيرة .