ذكر
وقعة الثني والزميل
وكان
ربيعة بن بجير التغلبي بالثني والبشر ، وهو
الزميل ، وهما شرقي
الرصافة - قد خرج غضبا
لعقة ، وواعد
روزبه وزرمهر والهذيل ، ولما أصاب
خالد أهل المصيخ واعد
القعقاع وأبا ليلى ليلة ، وأمرهما بالمسير ليغيروا عليهم ، فسار
خالد من
المصيخ ، فاجتمع هو وأصحابه
بالثني ، فبيتهم من ثلاثة أوجه وجردوا فيهم السيوف ، فلم يفلت منهم مخبر ، وغنم وسبى وبعث بالخبر والخمس إلى
أبي بكر ، فاشترى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه -
بنت ربيعة بن بجير التغلبي ، فولدت له
عمر nindex.php?page=showalam&ids=10733ورقية .
ولما انهزم
الهذيل بالمصيخ لحق
بعتاب بن فلان ، وهو بالبشر ، في عسكر ضخم ، فبيتهم
خالد بغارة شعواء من ثلاثة أوجه قبل أن يصل إليهم خبر
ربيعة ، فقتل منهم مقتلة عظيمة لم يقتلوا مثلها ، وقسم الغنائم ، وبعث الخمس إلى
أبي بكر ، وسار
خالد من البشر إلى الرضاب ، وبها
هلال بن عقة ، فتفرق عنه أصحابه ، وسار
هلال عنه فلم يلق
خالد بها كيدا .