ذكر
خبر أليس الصغرى
لما عاد
ذو الحاجب لم يشعر
جابان ومردانشاه بما جاءه من الخبر ، فخرجا حتى أخذا بالطريق ، وبلغ
المثنى فعلهما ، فاستخلف على الناس
عاصم بن عمرو ، وخرج في جريدة خيل يريدهما ، فظنا أنه هارب فاعترضاه ، فأخذهما أسيرين ، وخرج أهل
أليس على أصحابهما فأتوه بهم أسرى ، وعقد لهم بها ذمة ، وقتلهما وقتل الأسرى . وهرب
أبو محجن من
أليس ، ولم يرجع مع
المثنى بن حارثة .