ذكر عدة حوادث
في هذه السنة
أمر nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز أهل طرندة بالقفول عنها إلى ملطية ،
وطرندة [ ص: 109 ] واغلة في البلاد الرومية من
ملطية بثلاث مراحل ، وكان
عبد الله بن عبد الملك قد أسكنها المسلمين بعد أن غزاها سنة ثلاث وثمانين ،
وملطية يومئذ خراب ، وكان يأتيهم جند من
الجزيرة يقيمون عندهم إلى أن ينزل الثلج ، ويعودون إلى بلادهم ، فلم يزالوا كذلك إلى أن ولي
عمر ، فأمرهم بالعود إلى
ملطية ، وأخلى
طرندة خوفا على المسلمين من العدو ، وأخرب
طرندة ، واستعمل على
ملطية جعونة بن الحارث أحد
بني عامر بن صعصعة .
وفيها
كتب nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز إلى ملوك السند يدعوهم إلى الإسلام على أن يملكهم بلادهم ، ولهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ، وقد كانت سيرته بلغتهم ، فأسلم
جيشبه بن ذاهر ، والملوك تسموا له بأسماء العرب ، وكان
عمر قد استعمل على ذلك الثغر
عمرو بن مسلم أخا
nindex.php?page=showalam&ids=16819قتيبة بن مسلم ، فغزا بعض
الهند ، فظفر وبقي ملوك
السند مسلمين على بلادهم أيام
عمر ويزيد بن عبد الملك ، فلما كان أيام
هشام ارتدوا عن الإسلام ، وكان سببه ما نذكره إن شاء الله تعالى .
وفيها أغزى
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز الوليد بن هشام المعيطي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16716وعمرو بن قيس الكندي الصائفة .
وفيها استعمل
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز nindex.php?page=showalam&ids=16685عمر بن هبيرة الفزاري على
الجزيرة عاملا عليهم .
وحج بالناس هذه السنة
nindex.php?page=showalam&ids=11949أبو بكر بن محمد بن عمرو .
وكان العمال من تقدم ذكرهم إلا عامل
خراسان . وكان على حربها
عبد الرحمن بن نعيم ، وعلى خراجها
عبد الرحمن بن عبد الله في آخرها .
( وفيها استعمل
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز إسماعيل بن عبد الله مولى بني مخزوم على
[ ص: 110 ] إفريقية ، واستعمل
السمح بن مالك الخولاني على
الأندلس ، وكان قد رأى منه أمانة وديانة عند
nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك فاستعمله ) .