صفحة جزء
ذكر خلع حبيب بن مرة المري

وفي هذه السنة بيض حبيب بن مرة المري ، وخلع هو ومن معه من أهل البثنية وحوران ، وكان خلعهم قبل خلع أبي الورد ، فسار إليه عبد الله وقاتله دفعات ، وكان حبيب من قواد مروان وفرسانه .

وكان سبب تبييضه الخوف على نفسه وقومه ، فبايعته قيس وغيرهم ممن يليهم . فلما بلغ عبد الله خروج أبي الورد وتبييضه ، دعا حبيبا إلى الصلح ، فصالحه وآمنه معه ، وسار نحو أبي الورد .

التالي السابق


الخدمات العلمية